الهجوم على عبد الناصر فى هذا التوقيت المقصود منه التمهيد للهجوم على الجيش المصرى الذى يتم لاعداد له الان بتركيز شديد, فلاشك ان كل الممظاهرات التى يتم الاعداد اليها الان والتى بلا سقف للطلبات ستجد فى النهاية انها تعد للصدام مع الجيش المصرى فى العيد وقف بعض الصبية بعد انتهاء لصلاة ليحاولوا استفزاز الجيش والذى لم يستجب كالعادة لذلك, سينتهى امر كل هذه المظاهرات كالعادة وستختفى كل الطلبات والشعارات المرفوعة ويظل الهدف موجودا اثارة نزاع من الجيش المصرى يفقد فيها صبره ثم متاجرة واسعة عبر الفضائيات حول الضحايا.
عبد الناصر يمثل العامود الاخير لصمود الجيش المصرى فقبل عبد الناصر لم يكن هنناك مصطلح لغةى يسمى الجيش المصرى حتى طلبات عرابى للخديو كانت زيادة افراد الجيش من المصريين الى 18 الف جندى وتعيين نسيت اسمه قائدا للجيش.
ثم ارسل القدر عبد الناصر لمصر فاصبح هناك جيش مصرى يعمل له الف حساب بالمنطقة جندا وعتادا والهدف الان هو تغيير عقيدة الجيش المصرى التى بنى عليها من ايام عبد الناصر القضاء على الاستعمار واعاونه, ليصبح مجرد جيش تشريفه يسهل استدعائه لاى حلف امريكى لمهاجمة نظام او مطاردة الوهم فى احراش افريقيا ولن يتم ذلك الا بالقضاء على اى اثر لمبادئ عبد الناصر ولعل تداعى الاحداث بالمنطقة يكشف بعض الناصريين اى جرم ارتكبوه فى حق هذه الامة وباسم عبد الناصر.
هى ضربة مزدوجة متوازية القضاء على قداسة الجيش المصرى فى نفوس المصريين بهدم كل المنبادئ التى صنعت عبد الناصر ثم ترجمة ذلك فى الشارع بالصدام معه وجره لسلوكيات يتم المتاجرة بها بعد ذلك
لكن فى النهاية كثيرون بالعالم لا يعرفوا طبيعة الشعب المصرى الذى بدى ملمحها لنا بالعباسية فرغم الضغط الاعلامى الفاجر وتصوير ما حدث من انه هجوم من بلطجية على مغيبين وعملاء الجميع يعرف ان من قام بذلك افراد عاديين من الشعب المصرى واى محاولة للنيل من الجيش ستنتهى الى نفس المصير والامر تجاوز ما يحدث على الفيس بوك الان وانتقل لمواجهة بالشارع.
لا حظوا ان المظاهرات التى حدثت امام السفارة الاسرائيلية والتى رفعت صور عبد الناصر لم يحدث تجاوز واحد بين المتظاهرين وبين القوات القليلة الموجودة واكدت حين ذلك ان لا تاجواز سوف يحدث فكتلة المتظاهرين كانمت وطنية وليست مثل ما يحدث فى التحرير من اعتصامات متكررة ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق