الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

من هم المتظاهرون في مصر؟ بقلم : توني كارتلوتشى

Who are Egypt's Protesters? (Arabic) من هم المتظاهرين في مصر؟


و لماذا علينا أن نهتم بذلك؟

بقلم : توني كارتلوشي - كاتب في جريدة أكتيفيست بوست

CNN BBC قناة الجزيرة
و العديد من القنوات الأخرى ملأت شاشات التلفزيون ليظهر لنا الشباب المتحمس في شوارع مصر من أجل الديمقراطية
الاقتباسات، والفيديوهات والصور والمقالات حركت الناس حول العالم. ملايين المصريين، كما ادعت قناة الجزيرة، خرجوا إلى الشوارع في "يوم الرحيل". وقال “لين جون” على قناة بي بي سي يبدو كما لو أن "كل مصر" في ميدان التحرير. انها لحظة نادرة تكون فيها حياً منذ سنين، تقريبا مثل المعيشة بين صفحات نص فيلم هوليوود

و تم تصوير المتظاهرين بشكل سطحي و مبهم قدر الإمكان، لقد بلغنا أن الإخوان المسلمون لعبوا دوراً صغيراً في الاحتجاجات في البداية و أن أغلبيتهم كانوا من العلمانيين، و الشباب المتحمس للتغيير. و كذلك تواجد البرادعي الذي رجع إلى بلده بعد “الوقوف” إلى جانب الولايات المتحدة في وكالة الطاقة الذرية

و لكن كفيلم هوليوود بعد وقت رهيب قصير و ذهول عقلي مع وقف التنفيذ بدأت تظهر الكريديتس و بدأنا نشاهد من المسؤول عن القصة الخرافية التي شاهدناها للتو

لقد تم إثبات جيداً أن محمد البرادعي يجلس كوصي في سياسات أمريكا الخارجية في المجموعة الدولية للأزمات. لقد كذب و خان
وطنه لينقذ السياسة الخارجية الأمريكية كما هو معروف علناً لهؤلاء الأشخاص الذين أنتجوا هذا الفيلم

الأمريكيين يعتقدون أن البرادعي “طار إلى مصر” وقد كان البرادعي في مصر في فبراير 2010 لتحضير انتخابات نوفمبر 2010 و بالطبع خسر تلك الانتخابات و لكن ليس قبل جمع عدة مجموعات تحت لواء الجمعية الوطنية للتغيير و تضمنت المجموعات : حركة 6 أبريل، الإخوان المسلمين، أعضاء من حزب الجبهة الديمقراطي مجموعة من الإعلاميين و الشخصيات الأخرى. و يكفي الأمر غرابة أن هؤلاء هم من يحتلون ميدان التحرير

حركة 6 ابريل بدأت في عام 2008 كجروب على الفيسبوك و قامت بعمل مدونات و تويتات و التواصل الإجتماعي من أجل دعم العميل الأمريكي البرادعي حتى من قبل قدومه إلى مصر في أوائل 2010 و بينما لايزال 6 أبريل يظهروا كهواة للتكنولوجيا فإن العالم يبقى ينخدع و لكن قوات أمن الرئيس مبارك لم تنخدع و قامت باعتقال اثنان من أعضاء 6 أبريل قبل استقبالهم لعودة البرادعي المخططة
و الآن فإن مؤيدين البرادعي في التحرير في جهد متجدد لتأجيج الفوضى و زعزعة الاستقرار و الضغط بعد رفض مبارك لمطالبهم الجوفاء



























هذه الثورة تم تقديمها إليكم برعاية المنظمات في الصورة منقول عن منظمة
و الداعمة للثوار




إذا لم يكن دعم 6 أبريل للبرادعي مريب بما فيه الكفاية، فربما دعم
تحت قيادة وزارة الدفاع الأمريكية مريب كفاية
!!
لقد شاركوا في اجتماعات في واشنطن عام 2008 بعد وقت قليل من إنشاء الحركة و هناك تم الترابط مع كثير من المجموعات التي تدعمهم حالياً

و تتضمن النخبة التي تدعم
ما يلي
جوجل
مجموعة أومنيكون
MTV
أيضا تجدر الإشارة إلى اديلمان، شركة العلاقات العامة التي تدير خدمات كسب التأييد لثاكسين شيناواترا، زعيم الثورة الأجنبية الملونة في تايلاند

بوجود حركة 6 أبريل كالعقل و الصوت لتحالف دعم البرادعي، فإن التنفيذ على أرض الواقع سيكون عن طريق نقابات عمالية مستقلة، قام الصندوق الوطني للديمقراطية بتمويل مركز التضامنو دورها ليس سراً في بناء النقابات المستقلة في مصر. و بكل فخر تعترف بذلك على الموقع الخاص للصندوق الوطني للديمقراطية

و بروح الحركة المؤيدة للديمقراطية في 30 يناير عام 2011 قام ممثلون من النقابات المصرية المستقلة والمتقاعدين والمنشئات الصناعية الهامة، جنباً إلى جنب مع العمال من صناعات السيارات وغيرها من الملابس والمنسوجات، و التعدين، و الأدوية والحديد والصلب، وموظفي الحكومة الذين حاربوا لعقود من أجل الحق في تشكيل النقابات بعيداً عن سيطرة الحكومة، وأعلن الاتحاد الجديد للنقابات المستقلة المصرية أنه يؤيد وسوف يشارك في إضراب وطني دعا إليه نشطاء المعارضة، يبدأ في 1فبراير 2011، و الذي يهدف إلى وضع نهاية للنظام القمعي في مصر

و يجب على الواحد أن يسأل ماهي استفادة المسئولين في الصندوق الوطني للديمقراطية من دعم كهذا؟ وعلى هذه الأسئلة يجيب عضو مجلس إدارة الصندوق الوطني للديمقراطية، مستشار دائرة الاستخبارات الأمنية، السفير الأميركي السابق في العراق وأفغانستان، زلماي خليل زاد في مقالة في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية و المقصود منه عمل مجموعة من الإصلاحات التي يجب أن تدعو إليها الولايات المتحدة في مصر، و من ضمن هذه الإصلاحات أن تضع رجلها البرادعي في السلطة، وهذه الإصلاحات ممكنة فقط مع رفع الاضطرابات الخطيرة الناجمة عن الغوغاء في الشوارع

و مع تقديم قناة الجزيرة للتقارير المتعلقة بالنقابات التي تدعم الاحتجاجات، فينبغي أن يكون الأمر واضح الآن و إلى من كانوا يشيرون. وبينما قناة الجزيرة لديها خبرة في غموض تقاريرها، فإن بعض وكالات الأنباء الأخرى تخفي حقيقة هؤلاء المتظاهرين

و قد تبين أن جوهر الاحتجاجات النبيلة ليس أكثر من "وزارة الخارجية الأميركية" التي وضعت استراتيجية العشب و مولت النقابات العمالية المستقلة، و يقودهم جميعاً رجل عضو في سياسات الولايات المتحدة عن طريق مجموعة الأزمات الدولية التي تشمل نفس الأشخاص الذين دعموا سياسات مبارك في المقام الأول

اعتمدت النخبة تماماً بعد ذلك على إثارة مشاعر الشعوب حول العالم للحصول على الأفضل منها، و إثارة ردود فعل غير محسوبة وفورية لجذب التعاطف مع هذه التظاهرات

يجب أن يبقى عدم ارتياح في النفس بينما تتحكم النخبة بواسطة عدة عناصر تساعدها لخدمة أجنداتها الخاصة، إن الثقة في هذه المظاهرات سخيف جداً و بالتأكيد مايحدث شئ مقزز.
و الآن بعد أن عرفنا من هؤلاء المتظاهرين حقاً ينبغي علينا أن نحذر و نهتم.

Thursday, April 21, 2011

Egypt's Revolution doing Damage Control (Arabic)

الثورة في مصر القيام بالسيطرة على الآثار الضارة
بقلم : توني كارتلوتشى


بانكوك، تايلند 16 نيسان/أبريل 2011- تماماً كاستخدام المساعدات الخارجية و إسرائيل للإطاحة بنظام حسني مبارك، نفس النقطتين تستخدم لدعم عضو مجموعة الأزمات الدولية محمد البرادعي، وتحته مدير جوجل التنفيذي وائل غنيم وثورتهم الخرقاء.

لقد مضى شهر واحد فقط على تعرض البرادعي لهجوم من المتظاهرين ورشقه بالحجارة مع الصياح بذكاء "العميل الأمريكي" في وجه دعاة النظام العالمي الجديد.

الخوف من ثورة مضادة و ربما صحوة حقيقية لمصر جعل آخر مقالات ويكيليكس تتحدث عن البرادعي و تدعي أن الولايات المتحدة غير راضية بسياسات البرادعي أثناء عمله في وكالة الطاقة الذرية بالأمم المتحدة. و ليكونوا أيضاً بعيداً عن الشبهات قام البرادعي بالتهديد للحرب مع إسرائيل على اختلاف الطريقة التي اتبعتها النظم العربية التي أطاحت بها ثورات الربيع العربي.

بالطبع البرادعي عضو في السياسة الخارجية الأمريكية عن طريق مجموعة الأزمات الدولية جنباً إلى جنب مع : الملياردير الصهيوني جورج سوروس المصرفي، الجنرال جيش الولايات المتحدة "ويسلي كلارك"، الجيوسياسي "زبيغنوي بريجينسكي"، و وزير الخارجية السابق لإسرائيل "شلومو بن عامي"، محافظ بنك إسرائيل "ستانلي فيشر" و رئيس إسرائيل الحالي "شيمون بيريز".
احتمال أن البرادعي سيخوض حرباً مع إسرائيل هو بعيد المنال حتى أن فيه إهانة لاستهوانه بعقول هؤلاء الذين يعرفون حقيقته.

كذلك المسئول عن موقع البرادعي الشخصي، و منظم حملة دعم البرادعي، و قائد الثورة "وائل غنيم" قام بسحب جماهير جاهلة أيضاً لكسب نقاط سياسية في مجموعة يجب أن يعتبرها جاهلة و سهل التأثير فيها.

بعد يوم واحد من نشر نيويورك تايمز لمقال يؤكد أن التمويلات الأمريكية، و التدريب و المساعدة كانوا السبب في ثورات الربيع العربي. قام غنيم بحضور اجتماع سنوي لصندوق النقد الدولي في واشنطن لتجارة هجمات الصندوق مع مديره التنفيذي.
و من المفارقات أن غنيم يعمل مباشرة مع الولايات المتحدة و الآن علناً مع حركة 6 أبريل الممولة من أمريكا، وحاول أن يقنع صندوق النقد الدولي ضرورة السماح للمصريين حل مشاكلهم الخاصة.

سيكون من المؤسف حقاً إذا لم يعرف المصريون بهذه الدعاية الابتدائية التي تتم أمام أعينهم. و إذا فشل المصريون في إزاحة هذه الطفيليات المخادعة و الشركات العالمية الممولة و المحركة لهم. يمكن أن أؤكد لكم أن العولمة، بعد تثبيت "المجتمع المدني"، وتنفيذ التجارة الحرة سوف تستهلك مصر بأكملها. و هو حكم النخبة الممولة للشركات العالمية، و كما قال رجل حكيم ذات مرة، الجراد إما أنها سوف تستهلك حتى نزيل مصدر عيشهم، أو أنها تلتهم كل شيء وكل شخص في الأفق.

Tuesday, March 15, 2011

البرادعي في مصر رجل الاشتراكات الرئاسية؟

أداة العولمة (البرادعي) يشق طريقه إلى الرئاسة
بقلم : توني كارتلوتشي

محمد البرادعي: يعمل حاليا في مركز أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة - مجموعة الأزمات الدولية - جنباً إلى جنب مع جورج سوروس و زبيغنيو بريزينيسكي

أعلن محمد البرادعي مؤخرا أنه سوف يتم ترشيح نفسه للرئاسة في خطوة ينبغي أن لا تكون مفاجئة لأي أحد. فمنذ سنة تقريبا و
وسائل الإعلام المملوكة ملكية الشركات تقوم بدعم البرادعي، و تصوره بأنه الأمل الكبير لمصر. مجلة الشؤون الخارجية، في آذار/مارس 2010، طبعت في أحد المجلات مقال تحت عنوان : هل البرادعي هو بطل مصر؟

مع رحيل مبارك عن الساحة فإن السيرك الإعلامي رحل و لكن استحواذ العولمة على مصر لازال في مرحلة التسخين. أمين الولايات المتحدة البرادعي لمجموعة الأزمات الدولية مكث سنة يبحث طريقته في السياسة المصرية، فإن الولايات المتحدة هبطت في القاهرة ليس في بداية الاضطرابات الأخيرة، ولكن منذ فبراير عام 2010. وقد قوبل بوزارة الخارجية الأمريكية و بتدريب ودعم حركة شباب 6 أبريل و مدير جوجل التنفيذي وائل غنيم و خلال العام الماضي تحالفوا جميعاً لدعمه في انتخابات نوفمبر عام 2010 و أسسوا الجمعية الوطنية للتغيير و جهزوا المظاهرات التي يريدها النظام العالمي الجديد منذ 2008 على الأقل

بينما يدعي البرادعي المعارضة تجاه السياسة الخارجية الأميركية، فإنه أمين عام لجلسة هذه السياسات بجوار عدد من الرجال الذين يدينون بالولاء لهذه السياسات


و يالرغم من أن العديد لا يصدق دعم الولايات المتحدة لقوى المعارضة طوال الوقت و يعتبرون أن استياء الأوضاع هو السبب في بداية المظاهرات إلا أن المقال في مجلة الشئون الخارجية بعنوان : هل البرادعي بطل مصر؟ في مارس 2010 يشرح ذلك جيداً

علاوة على ذلك، فإن علاقة مصر الوثيقة مع الولايات المتحدة أصبحت عاملاً حرجاً و سلبياً في السياسة المصرية. واستخدمت المعارضة هذه النقاط لنزع شرعية النظام، في حين شرعت الحكومة في عرض مشاعر المعاداة للولايات المتحدة لحماية نفسها من هذه الرسوم

إذا كان للبرادعي فعلا فرصة معقولة لتشجيع الإصلاح السياسي في مصر، فإن واضعي السياسات الأمريكية سوف يخدمون قضيته بعدم التصرف بقوة. و تقديم البرادعي كرئيس لوكالة الطاقة الذرية فقط لخدمة مصالح الولايات المتحدة الآن

مع رحيل الرئيس المصري حسني مبارك، فإن الولايات المتحدة الآن تعترف بلا حرج عن دعمهم للمعارضة، و اعترفت هيلاري كلينتون مؤخراً عن دعمها للمظاهرات في مصر و تونس و ما بعد ذلك وتعد الولايات المتحدة الآن لتمويل جماعات المعارضة المصرية تمهيدا للانتخابات التشريعية القادمة في حين يقوم جورج سوروس و "المحافظين الجدد" معبأة "هيئة/التبرعات الوطنية" للديمقراطية بتمويل المنظمات المصرية لصياغة الدستور المصري الجديد

الجهود التي بذلت مؤخرا لتعديل الدستور المصري الحالي تسقط مسطحة مع المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة، بما في ذلك الممولة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي تود أن ترى الدستور بأكمله خردة.و تقول تقارير "واشنطن بوست": "الدستور كما نعلم الآن سقطت شرعيته". قال غدار شارباندير، أحد أعضاء مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. أننا نعتبر هذا الدستور غير صالح. ولذلك لا يوجد سبب لتعديله بل يحتاج إعادة كتابة كاملة

والواقع أن هذه "الثورة" لم تكن أبداً حول إزالة ديكتاتور أو إصلاح مصر، بل كانت نحو محو حضارة بأكملها واستبدالها بنموذج متجانس من المجتمع المدني العالمي، الذي بدوره سوف يتفاعل مع مختلف المؤسسات العالمية. ومن المفهوم أن المعارضة يمكن ألا تفلت بهذه الواجهة السيئة لوقت طويل

و يحذر البرادعي من الثورة المضادة و يقترح بلا ديمقراطية بأن التعديلات الدستورية للمعارضة و خارطة الطريق هي الوحيدة التي ستؤدي إلى الديمقراطية في مصر. و يقترح أيضاً ضرورة القبض على و محاكمة الاحزاب السياسية من نظام مبارك و كذلك أي معارضة للبرادعي ستسمى النظام السابق و ستعامل بنفس معاملة نظام مبارك - بمنتهى البعد عن الديمقراطية

هذا القدر من "الربيع العربي". فتح فصلاً جديداً في الطاعة الذليلة إلى الغرب و المصير الذي سيواجهه المصريون في السنوات الثلاثين المقبلة ستكون تبع نظام البرادعي وتدفق متواصل من [ستووج] فيكلس، و سيتوالى اتباع نظامه فيما بعده من الأنظمة

Saturday, February 26, 2011

وائل غنيم الذي يعمل في جوجل Wael Ghonim of Google


بعنوان : وائل غنيم الذي يعمل في جوجل
بقلم : توني كارتلوتشي

وائل غنيم يلعب دوراً أساسياً في محاولة البرادعي للاستيلاء على السلطة
لازال العديد من الشرفاء لا يدرك الطبيعة الحقيقية لاحتلال المتظاهرين المصريين القاهرة في ميدان التحرير، و التي تحولت بعد ذلك إلى بطل تم رفعه عبر وسائل الإعلام و الذي تبين اتصاله بجهات خارجية سواء بعلم الإعلام أو بدونه

وائل مدير تسويق جوجل تم اختفاؤه يوم 28 يناير 2011 بعد أن قام باحتجاجات في الأيام السابقة . بعد أسبوعين تم الافراج عنه و تم نصبه كبطل و مفجر الثورة في مصر و عدة دول مجاورة لمحاولة لم شمل الاحتجاجات المتفرقة

في حين يصور وائل على أنه الناشط العاطفي المقاتل للشعب المصري إلا أن ولاءاته أكثر تحديداً بكثير. فهو يعيش في الخارج في دبي و صفحته على الفيس بوك لم تظهر في ثواني لقد تم انشاءها في الواقع منذ حوالي عام عند وصول محمد البرادعي مصر في فبراير 2010 . غنيم أيضاً قام بعمل صفحة الحملة الرسمية لدعم البرادعي . ثم عمل غنيم و البرادعي حملة لانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2010 و كونوا شبكة معارضة لدعم البرادعي و تكونت المعارضة من حركة 6 أبريل، الإخوان “المسلمون” و النقابات العمالية المستقلة و التي تكون الآن أغلب الظاهرات

بعد خسارة البرادعي المتوقعة تحول غنيم من دعم الحملة إلى التظاهر و الاحتجاج و بخلاف المعتقدات فإن هذه المظاهرات لم تكن عفوية أو حتى لزيادة أسعار المواد الغذائية بل مخطط لها بدقة و عناية من قبل غنيم و “حركة شباب المعارضة” مع المعارضة المدعمة لحملة البرادعي منذ أوائل 2010 . و التاريخ 25 يناير كان مختار بدقة بعد ثورة تونس

و ذكرت صحيفة وول ستريت كيف اختار الناشطون بدقة أماكن التظاهر التي تبدأ فيها الاحتجاجات و الطرق التي سيسلكونها و كيف يتجمعون في نهاية المطاف. حتى أنهم ساروا في الطرق من أماكن مختلفة ليعرفوا الوقت المستغرق للتجمع و تمنوا أن تدفع الحركة مزيداً من المتظاهرين قبل الوصول إلى ميدان التحرير

و عندما نعتبر أن حركة 6 أبريل كانت في واشنطن عام 2008 مع وزارة الخارجية الأمريكية و الممولة لحركات
ثم قاموا بدعم البرادعي و الذي يعمل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بداية من فبراير 2010 و نهاية بتظاهرات 25 يناير و هذا بلا شك مريب للغاية بالاضافة إلى مدير تسويق جوجل العائد من دبي متورط أيضاً في أنشطة مماثلة لدعم البرادعي في مجموعة الأزمات الدولية و الذي يظن أن هذه كلها أعمال شريفة فهو ضرب من الخيال

و ربما لا يعلم وائل أن جوجل هي الممولة ل
ربما لا يعلم لمن يعمل البرادعي و أنه يدين بالولاء لسياسة الولايات المتحدة . ربما لا يعلم مخططات هؤلاء لمصر الجديدة و لا يعلم أن كل ناشط في هذه التظاهرات متصل و مدعم و ممول و حتى موجه من عناصر خارجية بلا نتيجة إلا استغلال مستقبل مصر
ربما على وائل غنيم أن يتوقف عن البحث لمن يعمل عندهم في كل مكان و يبدأ بتثقيف نفسه عن ماذا يريد هؤلاء و من هم حقيقة و ما هي نواياهم الحقيقية و لأي مصلحة قبل أن يجلب 30 عاماً أخرى من اليأس و الكرب إلى شعبه

Friday, February 25, 2011

George Soros, Egypt's "Funding" Father (Arabic)

بعنوان : جورج سوروس و التكوين المصري الجديد
بقلم : توني كارتلوشي
























جورج سوروس

للمصريين فإن الكابوس لازال في بدايته
الولايات المتحدة و حلفاؤها لاتزال تحمل مفاجآت في حريق الانتفاضات التي تجتاح الشرق الأوسط
و مع ذلك فالمحيطين بمخططات الغرب على مر العقود من المنظمات الغير حكومية و كيف أن هدفها الرئيسي هو إعادة ترتيب العالم لسيادة الامبراطوريات الغربية يمكنهم بوضوح رؤية إمتداد أياديهم المتورطة في المظاهرات الحالية التي تجتاح شمال أفريقيا ،السعودية و إيران
بينما تنظم
جنودها من الشباب المدافع في شوارع الأمم الغربية من البحرين إلى ليبيا و رعاتها الرسميين و حلفاؤهم في الولايات المتحدة
يضعون خطط خداعة لإثارة الارتباك في المنطقة عبر وسائل الإعلام الرئيسية
و قامت
MSNBC
بإعادة نشر مقال لنيويورك تايمز بعنوان " دعم الولايات المتحدة لإعادة حجم البرادعي" مقترحة أن محمد البرادعي
سيقوم بطريقة ما بدعم مخططات أمريكا و إسرائيل في المنطقة
و الاحتقار المطلق لقرائهم اتضح حينما ذكروا أن محمد البرادعي هو موثوق به من قبل منظمات أمريكية عالية التفكير و المجموعة العالمية للأزمات مع جورج سوروس، زبيغنيو بريجنسكي، ريتشارد أرميتاج، وكينيث ألدرمان
زبيغنيو بريجنسكي بالطبع هو والد
MSNBC
التي تملكها ابنته ميكا بريجنسكي و التي تعلن يومياً عن جهلها بحقيقة الثورات بالرغم من أن والدها هو الممول الرئيسي لهم
و
MSNBC
هي الراعي الرسمي ل
و يجب معرفة أن ريتشارد أرميتاج، وكينيث ألدرمان هما موقعين على المشروع الأمريكي لقرن أمريكي جديد
و المهندسين للحرب على الإرهاب الوهمية و بعض اكثر الأصوات المسموعة الآن و كذلك لم يخططوا فقط لهذه الثورات و لكن تم تمويلهم و تنظيمهم بواسطة الصندوق الوطني للديمقراطية و فريدوم هاوس
و يرى المعارضين أن حل البرلمان و تغيير الدستور هي مطالب المتظاهرين
إلا أن هذه هي بدقة نفس خطوات مطالب البرادعي و غوغاؤه تبعاً للصندوق الوطني للديمقراطية و الذي يمول مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط
و حقيقة جورج سوروس التابع للمجموعة العالمية للأزمات مع البرادعي يمولون منظمات التي قامت باقتراحات لتغيير الدستور المصري و التي تزيد من حجم المشكلة في صميم السيادة المصرية
و تبين أن الدستور المصري قد تمت بالفعل صياغته ليس بواسطة المصريين و لكن بواسطة الممولين من الولايات المتحدة و الذين طالبوا بتغيير النظام في المقام الأول
وتحدث تقرير رويترز عن حكومة معارضة و التي كانت تختبئ في الكويت حتى سقوط نظام مبارك و أخبرت أن جماعات المجتمع المدني قد تمت عمل بالفعل عدة صيغ للدستور المصري و الذي سيكون جاهزاً بعد حوالي شهر
هذه الجماعات المدنية محتوية على الشبكة العربية لحقوق الإنسان و الممولة من قبل جورج سوروس، معهد المجتمع المفتوح و الصندوق الوطني للديمقراطية قد مولت المنظمات المصرية لحقوق الإنسان
و يتضح أنالمجموعة العالمية للأزمات تقوم بتغيير استراتيجيتها ، و يسوق مدعمهم البرادعي الغوغاء إلى الشوارع و هذه مجموعة واسعة من المنظمات الغير حكومية بالإضافة إلى سوروس هي التي تعمل و تقوم بتطبيق خططها على أرض الواقع
إلى جانب تعهد الولايات المتحدة مؤخرا لتمويل جماعات المعارضة المصرية علناً قبل الانتخابات، فمن الصعب رؤية أي تغييرات قادمة من هذا التغيير إلا نظام عولمة طغياني جديد
فجرأة و حجم هذه المنظمات في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إيران حالياً على هذا النطاق الواسع يوحي ببداية أكبر إعادة تنظيم للعالم منذ الحرب العالمية
و عدم قدرة الشعب على إعقال هذه الحقائق التي تحدث الآن في مصر ستساعد هذه المنظمات على تحقيق الخطوة التالية من أجندة سيادة العالم
فمن الضروري للشعب إيجاد العلاقات و ربط هذه المؤامرات و كشفها على حقيقتها
هذا الاستعمار الجديد الذي حل محل الجيوش الغازية بمنظمات ناشطة مدعومة من قبل الولايات المتحدة
و أيضاً من الضروري للشعب ان يدرك أن هذه المنظمات و أمثال جورج سوروس يعملون باحتراف و مهارة بنطاق زمني لتحقيق النظام العالمي الجديد
منقول و مترجم
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق