الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

أمريكا و "الوهم العربي"... والحرب الكبرى ضد الإنسانية الحرة.


كتب طوني كارتالوتشي في 20 أيار/مايو 2011

"كما كتب أدولف هيتلر: "جميع أشكال الدعاية يجب أن تكون شعبية، و أن تراعي فهم من هم أقل ذكاء، أولئك الذين تسعى الدعاية إلى الوصول إليهم." من المؤكد أن الكتّاب الذين سلّموا الرئيس باراك أوباما "خطابه حول الشرق الأوسط" قد وضعوا في حسبانهم جمهوراً جاهلاً. متمسكين بتكرار أوباما الببغائي لكون أن انتفاضة "الربيع العربي" عفوية، "إنها ليست أمريكا التي تضع الناس في شوارع تونس والقاهرة--كان الناس أنفسهم الذين بدأوا هذه الحركات، وعليهم أن يحددوا نتائجها".
ومع ذلك، فإن "الربيع العربي" قد تم التخطيط له بالكامل ، و الإعداد له، و تم تدريب الناشطين، وتمويلهم و تجهيزهم من قبل الولايات المتحدة لسنين مسبقاً، استناداً إلى النجاحات والخبرات خلال عقود من الزمن من التدخل الخارجي. على وجه الخصوص، بدأ التحالف بين وزارة الخارجية الأميركية والمنظمات الغير حكومية، والشركات، و المنظمات التي وجدت خصيصاً لغرض وحيد هو إثارة الاضطرابات في الدول الأجنبية، منذ، 2008 و نتائج ذاك التحالف هي ما تتكشف عنه الأحداث الآن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."





بعيداً عن الكلام عن مجرد نظرية المؤامرة، نيويورك تايمز نفسها اعترفت في مقال تحت عنوان، "مجموعات من الولايات المتحدة تساعد في رعاية "الثورات" العربية، "أن" عدداً من الجماعات والأفراد يشارك مباشرة في "الثورات والإصلاحات" التي تجتاح المنطقة، بما في ذلك حركة شباب 6 أبريل في مصر، مركز البحرين لحقوق الإنسان ونشطاء القاعدة الشعبية  "grassroots" مثل انتصار القاضي، أحد قياديي الشباب في اليمن""، تلقوا التدريب والتمويل من مجموعات مثل المعهد الجمهوري الدوليInternational Republican Institute والمعهد الديمقراطي الوطني National Democratic Institute ودار الحرية Freedom House، وهي منظمة غير ربحية لحقوق الإنسان مقرها في واشنطن..." تورط أيضا في تقرير صحيفة نيويورك تايمز "الوقفية الوطنية" للديمقراطية National Endowment For Democracy، التي قدمت الجزء الأكبر من التمويل.



مصر وتونس

حركة 6 أبريل في مصر كانت  في مدينة نيويورك  بداية 2008 لتلقي التدريب وفرصة "إنشاء شبكة" في قمة  "تحالف حركات الشباب" (AYM) الممولة من وزارة الخارجية الأمريكية. في عام 2009، قامت حركة 6 أبريل حضور التدريب في صربيا في منظمة كانفاس التي تم إنشاؤها بواسطة الولايات المتحدة قبل العودة إلى مصر للمشاركة في التحضيرات التي دامت على مدار السنة التي سبقت الثورة بقيادة أمين مجموعة الأزمة الدولية محمد البرادعي و "الجبهة الوطنية للتغيير التي يرأسها." في الواقع، حاول أعضاء حركة 6 أبريل الترحيب بالبرادعي عند عودته إلى مصر في شباط/فبراير، عام 2010، قبل سنة كاملة تقريباً من أن يبدأ "الربيع العربي".





التحالف من أجل "حركات الشباب يتم بدعم الشركات الكبرى، فضلا عن شراكة مع "وزارة الخارجية الأمريكية". وكان الهدف من إنشاء المنظمة فقط إثارة الاضطرابات في جميع أنحاء الأمم المستهدفة.
 

....

وهكذا فإن أوباما كاذب منحط و مفضوح، يقوم بتضليل الشعب الأمريكي و العالم بأسره عامداً حول ما تتكشف عنه الأحداث في جميع أنحاء العالم العربي. مستوى النفاق غير مسبوق كما حجم الطموح لمصالح الشركات الممولة الذي يقود هذه المؤامرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والمتجه إلى الخارج نحو بكين وموسكو. كانت الاضطرابات في مصر تجري بدقة هندسية وتنفذها الولايات المتحدة، كما هي الاضطرابات في تونس، وليبيا، البحرين، سوريا، و اليمن.

نيسان/أبريل 2011 في تقرير لوكالة الأخبار الفرنسية، مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية للولايات المتحدة لحقوق الإنسان، والعمل، وذكر أن "الحكومة الأمريكية خصصت مبلغ 50 مليون دولار في العامين الماضيين لتطوير تكنولوجيات جديدة لمساعدة النشطاء في حماية أنفسهم من اعتقال ومحاكمة الحكومات الاستبدادية". ومضى التقرير ليوضح أن الولايات المتحدة تقوم بـ "تنظيم دورات تدريبية لـ 5000 من النشطاء في أجزاء مختلفة من العالم." "الدورة التي عقدت في منطقة الشرق الأوسط لحوالي ستة أسابيع تجمع نشطاء من تونس ومصر، وسوريا ولبنان الذين عادوا إلى بلدانهم بهدف تدريب زملائهم هناك." و يضيف بوسنر، "أنها عادت وهناك آثار متتالية". بوسنر يتحدث بطبيعة الحال عن الاضطرابات التي يزعم أوباما أن "الناس أنفسهم" هم من أطلقوها.

ليبيا

ربما الاقتراح الأكثر عبثية هو محاولة تصوير الأحداث التي وقعت في ليبيا علة أنها مثال للثورة الشعبية العفوية. وفي الواقع، لمدة 30 عاماً تؤيد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، و تنظيم القاعدة الذي تم إنشاؤه بواسطة الولايات المتحدة ، مسلحين في شرق ليبيا في محاولة للإطاحة بالقذافي. نأمل أن يضع الجدول الزمني التالي الروايات الرسمية في مكانه على أنها كذبة وسخة مكشوفة.

1980: دعمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "الجبهة الوطنية لخلاص ليبيا" التي قامت بمحاولات متعددة لاغتيال القذافي و البدء بالتمرد المسلح في جميع أنحاء ليبيا.
1990: نعمان بينوتمان و مجموعة القتال الإسلامية الليبية (LIFG) يشنون حملة رعب ضد القذافي بمساعدة أسامة بن لادن.
1994
: مجموعة القتال الإسلامية الليبية تقتل 2 من عناصر مكافحة الإرهاب الألمانية. ويسعى القذافي لإصدار أمر اعتقال باسم أسامة بن لادن فيما يتعلق بالهجوم ولكن تم حظره من قبل جهاز المخابرات العسكرية البريطانية الذي كان في الوقت نفسه يساعد مجموعة القتال الإسلامية الليبية.
2003
: بعد تخلي القذافي عن برامج أسلحة الدمار الشامل، تبدأ ليبيا التعاون مع جهاز المخابرات العسكرية البريطانية  والسي آي إيه لتحديد وكشف شبكات مجموعة القتال الإسلامية الليبية ، و تزويد المخابرات الغربية بكم هائل من المعلومات حول المجموعة. ومن المفارقات أن هذه المعلومات سيعطي الدول الغربية جيشاً كاملاً لإعادة بنائه و تشغيله ضد القذافي في عام 2011.
2005: يؤسس إبراهيم سهد أحد أعضاء الجبهة الوطنية لخلاص ليبيا
 المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية NCLO   في لندن بانكلترا.
2011
: أوائل شباط/فبراير، مجموعة القتال الإسلامية الليبية  من مقرها في لندن تدعو لـ "يوم غضب" ليبي معلنةً بداية "ثورة 17 فبراير".                                                                                            2011: أواخر شباط/فبراير، زعيم مجموعة القتال الإسلامية الليبية يقود أدبيات المعارضة، حرفيا من أمام البيت الأبيض في "واشنطن العاصمة و يدعو" لمنطقة حظر الطيران في رد فعل على اتهام جزافي للقذافي بضرب "المتظاهرين غير المسلحين" بالطائرات الحربية.
2011
: أواخر شباط/فبراير، أعضاء مجلس الشيوخ ليبرمان وماكين و رئيس الوزراء في المملكة المتحدة ديفيد كاميرون يدعون لتوفير الغطاء الجوي للمتمردين الليبيين، فضلاً عن تزويدهم أسلحة إضافية.
2011
: أوائل آذار/مارس؛ تم الكشف أن القوات الخاصة البريطانية تعمل بالفعل داخل ليبيا
2011
: منتصف آذار/مارس؛ تعتمد الأمم المتحدة منطقة الحظر الجوي على ليبيا، بما في ذلك الضربات الجوية. وعلى الفور، يتم تغيير المهمة من "حماية المدنيين" إلى "الإطاحة بالقذافي". و تقوم مصر بما يشكل انتهاكا للحظر المفروض على الأسلحة من قرار الأمم المتحدة لعام 1973 مع المعرفة الكاملة لواشنطن بتزويد المتمردين الليبيين بالأسلحة، بينما يقر الجميع بعلاقات القاعدة مع المتمردين بما في ذلك المتمردون أنفسهم.
2011
: أواخر نيسان/أبريل؛ كشفت أدلة موثقة بأن المتمردين الليبيين يجرون حملة بربرية من القتل خارج نطاق القانون، و يمارسون القوة العسكرية العشوائية، استخدام الجنود الأطفال، والألغام الأرضية، والتعذيب. صحيفة نيويورك تايمز وجهت اللوم في تلك الممارسات إلى غياب الدعم.

2011
: أواخر نيسان/أبريل، أوائل أيار/مايو؛ بعد دعوات لاغتيال القذافي، حصل قصف طال منزل ابنه، مما أسفر عن مصرعه و 3 من أحفاد للقذافي. وفي الوقت نفسه يسعى حلف شمال الأطلسي لقرار جديد من الأمم المتحدة يعطي الشرعية لتدخل القوات البرية بينما تسعى الدول المعتدية إلى الإفراج عن الأصول الليبية المضبوطة للمتمردين.

وقف  محمود جبريل الورفلي (الذي تلقى تعليمه في أمريكا)، رئيس الوزراء المعيّن لـ "المجلس الانتقالي الوطني الليبي"  مخاطباً  "مؤسسة بروكينغز" لحديث 12 أيار/مايو 2011 قائلا "ما يحدث هو منتج طبيعي للعملية العولمية التي بدأت في منتصف الثمانينات". هنا نضع جانباً أي شكوك متبقية حول لمصلحة من يقاتل هؤلاء المتمردون وما هو الهدف النهائي.

هنا ينتقل الورفلي إلى الحديث عن "نموذج الثقافي عالمي جديد" وعن "القيم العالمية الجديدة،" القيم المشتركة، التي يتقاسمها العديد من "الشباب." هؤلاء الشباب، كما يقول ، يطالبون بالكرامة الإنسانية والديمقراطية، وإدراجهم في جميع مستويات الحكومة الوطنية، في تكرار لبيانات حرفية قادمة من عابث جيوسياسي هو زبيغنيو بريجنسكي والعديد من المنظمات غير الحكومية الممولة من الولايات المتحدة التي تعزز هذه "القيم العالمية الجديدة". الورفلي سوف يستمر ليكشف عن أن ليبيا في المستقبل ستكون  بمثابة "بحيرة" لتطوير المهارات عند الأفارقة لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي. 
محمود الورفلي "رئيس الوزراء" المتمرد  متحدثاً أمام مركز بروكينغز معلناً أن الثورة الليبية كانت نتيجة طبيعية لـ "عملية العولمة".






مرة أخرى نرى يد للعولمة، وليس "الشعب" في تحديد مصير أمة غارقة في فوضى معدة بعناية. بغض النظر عما يعتقد الناس أنهم يكافحون حقاً لأجله ، فالأرجح أن ينتج  من ما أورده الورفلي تماما أمام  المعجبين من الشركات الممولة ضمن "مؤسسة بروكينغز".



سوريا

وكانت سوريا هدفاً لتغيير النظام منذ 1991 على الأقل. وفي عام 2002، تحت إدارة بوش، سوريا سوف تضاف إلى لائحة "محور الشر المتنامية." سيتم في وقت لاحق الكشف أن هذا التصعيد كان مصحوبا بالتمويل السري لجماعات المعارضة داخل سوريا.
نيسان/أبريل 2011 مقالة لـ سي إن إن: المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر يقول، "نحن لا نعمل على تقويض تلك الحكومة [السورية]." ما نحاول القيام به في سوريا، من خلال دعمنا المجتمع المدني، هو بناء هذا النوع من المؤسسات الديمقراطية، بصراحة، نحن نحاول القيام بهذا في البلدان في جميع أنحاء العالم. "ما هو مختلف، وأعتقد، في هذه الحالة أن الحكومة السورية تدرك هذا النوع من المساعدة كتهديد لسيطرتها على الشعب السوري".
جاءت تصريحات تونر بعد تسريب "صحيفة واشنطن بوست" لقنوات تشير إلى قيام الولايات المتحدة بتمويل جماعات المعارضة السورية منذ عام 2005 على الأقل في إطار إدارة بوش، واستمر تحت إدارة أوباما. مقترناً فيما يتعلق بتصريحات بوسنر لتدريب النشطاء السوريين الذين أرسلوا إلى وطنهم لمواجهة حكومتهم، فمن الواضح أنه ليس "الشعب هو الذي أطلق هذه الحركات ذاتها.

النظام النابع من الفوضى

تعليقات مارك تونر حول ما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لـ"المجتمع المدني" التي تسعى إلى بناء "المؤسسات الديمقراطية" في العالم. في الواقع يقول تماما عندما يفهم أحدهم أن "المجتمع المدني" و "المؤسسات الديمقراطية" هي مصطلحات مفروضة من قبل الشبكات الإمبريالية، أنها تشبه الادعاءات التي تتدور حولها هذه المصطلحات ادعاءات نشر "الحضارة" عند الغزاة الرومان والبريطانيين، وإخضاع السكان على الصعيد العالمي.

في أعقاب الاضطرابات التي تمولها الولايات المتحدة في تونس ومصر، تم إعطاء التعهدات بمليارات الدولارات لإعادة بناء الدول عن طريق قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. متوقعةً رحيل حسني مبارك عن السلطة، الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل إعداد حزمة مساعدات للمساعدة في "الإصلاح الدستوري وتطوير الديمقراطية وتنظيم انتخابات" قبل تنحي الدكتاتور الذي يخوض معركة حتى عن منصبه. تم الكشف لاحقاً أن المنظمات التي يمولها سوروس بدأت بالعمل معاً لوضع مشاريع دساتير كجزء من هذه الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإعادة ترتيب مصر.

بعد أن لعبت في البداية دور الجاهل بطبيعة الاضطرابات التي هندستها بنفسها ، تعهدت الولايات المتحدة علناً بالمليارات لكل من تونس ومصر عن طريق شركات الاستثمار الخاصة، فضلا عن قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لـ "تحقيق الاستقرار" في اقتصاداتها. تتضمن هذه "المعونة" " 2 بليون دولار لدعم الاستثمارات الخاصة في المنطقة". وبعبارة أخرى، التحرر الاقتصادي هو الهدف، و كما أشرنا من قبل، "تحرير" كهذا ليس أكثر من الإمبريالية، الهيمنة الاقتصادية والعسكرية المموهة بشكل فاشل كشيء مقبول أكثر لدى الجماهير الجاهلة.

ولعل أفضل مثال على نماذج العولمة لأي دولة معينة، مقال نشرته الـ Economist  تحت عنوان، "دعونا جميعا الذهاب إلى ساحة البيع: إذا جرى كل شيء كما هو مخطط له، العراق سيكون الحلم الرأسمالي،" فيما يتعلق بالغزو العسكري و الاستغلال الاقتصادي لبلاد ما بين النهرين. في هذا المقال يعددون بابتهاج سيناريو مثالي للمستثمرين الأجانب بما في ذلك:

1-ملكية كاملة للأصول العراقية.
2 العودة الكاملة للأرباح.
3 مكانة قانونية متساوية مع الشركات المحلية.
4 السماح للبنوك الأجنبية بالعمل مع أو شراء المصارف المحلية.
5  ضرائب الدخل والضرائب على الشركات لا تتجاوز 15 في المائة.
6-خفض التعريفات العالمية إلى 5%.

قد يتعرف طلاب التاريخ على هذه الشروط كونها مماثلة لنتائج المعاهدات البريطانية بموجب سياسة "دبلوماسية السفن الحربية" سيئة السمعة. القضاء على السيادة الوطنية والاقتصادية، إخضاع الأمم الأضعف إلى أجل غير مسمى للإمبرياليين الذين فرضوا هذا "التحرير" عليها تماما. وهذا هو الهدف النهائي، و يعترف المستَخدَمون المستقبليون في ليبيا صراحة أنهم سيدمجون أمتهم المستغلة حديثا في منظومة العولمة، في مناطق أخرى، مثل مصر وتونس، الانتقال سيكون أكثر دهاء حيث أننا ننتظر تفاصيل المخططات المقترحة لـ"الاستثمار الخاص" للخروج إلى وجه العلن.



و الآن.....

إعادة الترتيب الجيوسياسية والإخضاع  الاقتصادي الخفي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط ليس إلا الخطوة الأولى في حملة تُعنى بإطباق السيطرة على العالم. كما فعل جميع الإمبراطوريات في السابق، النخبة العالمية تعتزم نشر "الديمقراطية" فقط كالرومان والبريطانيين حين نشروا الـ "مجتمع متحضر". بينما أوباما يتحدث عن تقرير المصير، حجر الزاوية في الحرية الحقيقية، تثبت الوقائع نهائياً هندسة الأحداث في جميع أنحاء هذا "الربيع العربي" والتحفيز و التلاعب والاستغلال لسنوات مقدما في خدمة هدف محدد وهو توسيع الهيمنة الاقتصادية والعسكرية للنخبة العالمية في جميع أنحاء العالم.


يقول كارتالوتشي أيضاً
"المفتاح إلى كشف و مواجهة هذا الخداع أن نفهم أن كذابين منحطين مثل أوباما ليسوا سوى ممثلين مأجورين تم تقديمهم على المسرح العالمي من خلال وضعهم في مناصبهم وضعاً. ، حين يوجه المصرفيون و الشركات الأمم والأقاليم من خلال مفكريهم تدفعهم للأمام ثرواتهم الحرام وتأثيرهم الذي تغيب عنه المساءلة. يستخدمون الدعاية، مثل الخطاب الذي ألقاه أوباما فيما يتعلق بدعم  الولايات المتحدة الحالية لما يجري في الشرق الأوسط لتقسيمنا و إلهائنا، وتعبئتنا في أحد اتجاهين يمكن التنبؤ بهما لنكون مع أو ضد اتجاه جدول أعمالها. تفشل هذه الاستراتيجية القائمة على التنازع  تماما عندما أننا نرى من خلالها و نكشفها، و نعرف من يقف في الحقيقة وراء ذلك، و أن قرر أنفسنا متابعة أهدافنا الخاصة ، محلياً، مكتفين ذاتياً، بشكل مستقل، وفي حدود الحرية الحقيقية. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق